الخميس، 21 يناير 2010

افتقدك يا ابي الغالي .......................


جدي الحبيب الغالي

ليه يا زمان رميتني للاحزان

يااااااااااااه كم الزمن يمر بسرعة .........

حبيبي لقد مضت سنوات على رحيلك ومازل قلبي يبكي ألماً وينزف دما على فقدانك
فبعدك أصبحت يتيمة و محرومة من الحنان و الأبوة
ياااااااااااه يا ابي ياااااااه

كم اتمنى أن اجلس معك وأن احدثك عن امور حياتي ومستقبلي فلقد كبرت يا جدي و احتاج اليك كبرت
وتعاضمت همومي ومشاكلاتي و افراحي فأحتاج إليك وإلى قلبك الطيب ويدك الحنونة لتمسح دموعي و تخفف عني الامي


جدي الحبيب الغالي

انا لن أطلب منك ان تعود , لانني اعلم أنك لن تعود بل اتمنى أن اراك ولو لحظة في منامي ,فهل هذا كثير على ابنتك؟



جدي و ابي الغالي

أبي رحلت وتركتني وحيدة بين يدي هذه الدنيا

أبي رحل جسدك ولكن قلبك مع قلبي وروحك مع روحي

أبي ليس هناك من يحل محلك في قلبي فانت الوحيد

جدي من لي غيرك .....إنني مشتاقة لأحضانك الدافئة أن تحضنني وتضمني بين ذراعيك وأتوسد بحنانك وأقبلك كل يوم


لقد كنت الشمعة التي أعلنت رحيلها دون ان تسهر معي

ابي الغالي و الحبيب نحن نفتقدك كثيرا في المنزل.... لقد كبرت ازهارك واثمرت اشجارك
ابي ..........انا و رقية نحتاجك بشدة





أبي......حفيدتك المدللة التي طالما رأيتها طفلة تتدلل عليك لن تنساك......... ستظل ذكراك وصورتك الحنونة محفورة في قلبي



أبي......أعاهدك أن لن أنساك من دعائي ولن أنساك من صدقاتي.......أنت تعبت من أجلي
في هذه الدنيا المتعبة


نعم إرتاح في قبرك وأسأل الله أن يفرشه لك بفراش الجنة


وأن يمد في بصرك وأن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة


أبي........... إشفق علي وتكلم

أبي....... مالي أنظر الى قبرك فلا ترد علي وقد أصابني الجنون ..


أنت أعلم بحالي ..دعني أضم قبرك فإني لا أستطيع ضمك والبكاء بآه وأنين ..

دعني ألطم نفسي وأصرخ بأعلى صوتي ..إني أحبك يا أبي ..أحبك حبا لا فناء بعده
ولا حبيب ..

فما زلت طفله تحتاج لوالدها ليرعاها ...وصدر دفئ ..

صدر يحضنها ويخاف عليها من كل شي ..
ويبقى ذكراك في جوفي خالدا

ابي ..لا تخاف علي كون مطمئنا فانا في امان
ابي ..قريبا سوف اكون راقدتا بقربك


ابتك المدللة


امنية

الأربعاء، 13 يناير 2010

انني اناديك اين انت.....






أتذكر ،، نعم اتذكر
اتذكر حبيبآ قد ملئ الفؤآد شوقآ وحبآ
وحبيبآ قد دنا وبعدآ

اني أتذكر وأشتآق
واسهر مع الاشوآق
وأكتب على الاورآق
ان بعدك
يا مجنوني ...
لآ يطآآآآآآآآآٌق !!

احبك نعم احبك

أحبكــــ

عدد مآ قالهـــــــأ العشآق

أحبــــــكـ

عدد من نبض بهآ قلب كل مشتآآق

لا يخال!!!

أسأل القؤاد وسيعطك الجوآب

يخبركـ بأني ما كنت يوم لأنسآك!!

كنت ومآزلت تسكن وتقيم في الافكآر

أرآآآك في نور القمر

وبين الليل

وارسل لكـ همسآت مفعمة بأشواق

لترسو على قلبك يا معذبي

انتظر شوقآ لرؤيآك

ولمعانقة يدآك

ورؤيهـ العالم عبر عيناك

وقفت اليوم على نافذتي

امام ذاك الشبآك

رأيت كم من العشآق

يسيرون والايدي تتماسك

بلهفة وعناق

كم تمنيت من ربي ان يجمعي بك
وأرآك ..

لأسرح معك في كل هذه الافاق

انا كرمالك عايش لعيونك ...

انت غالي عليا

وغرامك عايش فيا ..

لا دري لما لا لا اقدر على نسيانك أنا !!

كل شي امام ناظري يذكرني بأيام القليلة معك
لو عندي أغلى من روحي يا حبيب روحي

كنت أفديك بيها ,,,

لو عندي أغلى من عيني يا نور عيني

كنت أشيلك فيها ،،،
لو املك كنت أبيع عمري عشان أرضيع

لو تسمع بس أهآآآآآآتي آهاتي !!

وخوفي عليك

أنت أغلى من روحي يا حبيب عنيا
اليكـ ...

يا من ملكت قلبي

يا من ادخلت الحب لقلبي
يا من رق له قلبي
يا من حنت له نفسي
يا من طربت أذني على عزف اوتآر صوته
يا من دق له قلبي
يا من جعلتني أصرخ بأعلى صوتي
أحبك ،، أحبك ،، احبك
انت حيآاتي وعمري فدآك
يلي اعرفت الدنيا معآك

قررت أمـــــــــــــــــــــــــوت بحـــــــــبكـ

وأمشي معــــــــــآك بدربك ....

أنت يآ سآكن قلبي

اسمحــلي أعبش

بقلــــــــبـــــــك.

قربك

ترى يحـــيني

وصوتكـ

انا يهديني

لا تغيب عني

ولا تنساني




بــارانــويــا مـصـريـة


بــارانــويــا مـصـريـة
لو تحدثت عن البانوراما الثقافية والفكرية التي تميز الظاهرة المصرية عبر تاريخ يشهدُ له من في نفسه ذرة حياة، أو كما يقول إخواننا المصريون ''من في عينه حصوة ملح''، بالسبق في عديد المجالات وكيف استطاع العقل العربي والمسلم في مصر، الزمان الجميل، أن يتناغم مع مجمل القضايا التي تهمّ الأمّة عبر تاريخها الطويل والحافل بالتحديات والأحداث• لقد شهدت الأمّة العربية والإسلامية أحداثا عظيمةً كانت مصر إحدى ساحات وقائعها وكان إنسانها بتركيبته النفسية والعقائدية، آنذاك، بعيدا عن الأنانية القطرية والشوفينية العرقية والاستعلائية المقيتة، فاحتضن بكل ودٍّ واعتزازٍ وإيمانٍ عظماءَ الأمّةِ البارزين الذين صنعوا، بمعية إخوانهم المسلمين والعرب، أمجادا نُقِشَتْ بماء الذهب على صفحات التاريخ المشرق شَرُفت به أجيال الأمّة عبر العصور•

هي ذي مصرُ التي عرفناها بتاريخها الناصع والمشترك مع باقي الأقطار العربية والإسلامية، كريمة وصابرة ومنصفة ومتواضعة بعلمائها وحكامها وأهلها•

لكن صورة مصر، الربع الأخير من القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين، بحكّامها وبعض علمائها، ومثقفيها وأهلها، ممّن يصنعون يومياتها، تختلف تمام الاختلاف عن تلك الصورة النمطية والوجدانية التي علقت في ذاكرة عمقنا التاريخي والثقافي والاجتماعي والإنساني•• مصر اليوم، ومن الفقر الاستراتيجي القاتل، ارتدت رداء التفرعن والتكبر فطمست بالبهتان ماضيها، ورهنت بجنون العظمة حاضرها، وضيعت برعونة المواقف مستقبلها••

مصر اليوم، بنظامها السياسي ومنظومتها الثقافية، كشفت عن وجهها الجديد، الذي حدّدت ملامحه عمليات تجميل دولية الغاية منها تأهيلها إلى لعب دور جديد محاوره الأساسية الوأد والتعطيل والتفريغ من المحتوى••

مصر اليوم أرادها جرّاحوها فارغة من أي محتوى فاعل يشدّها إلى أصلها ويبرز محاسنها، فعمدوا إلى نفخ الحياة في مفاتنها الفرعونية بالسيلكون المخبري ليسهُل عليهم توظيفها في سوق العُهر السياسي العالمي المعادي للإسلام والعروبة••

للأسف، لقد تغيرت مصر وتغير إنسانها وتغيرت إحداثياتها في معْلم الطموحات العربية وتغير مجرى نيلِ أولوياتِها وأضحى يصب في بحر ليس له شطآن عربية•• أحداث متتالية مرّت بها الأمّة كشفت عن حالة مصر المرضية• حالة من النرجسية والأنانية والاستعلاء الهستيري وعدم قبول النقد•• حالة مرَضية تهدّد الشخصية المصرية، بكل أبعادها، إذ لا يختلف اثنان أنّ صوت الأخت الكبرى أضحى نشازا وعورةً فهي تنظر إلى أخواتها نظرة احتقار واستهتار، وهذا ما لمسناه في الأحداث الأخيرة، قبل وبعد مباراة كرة القدم المشهورة، على لسان فعالياتها السياسية والإعلامية والثقافية والدينية••

لقد مللنا من سماع أسطوانة ''مصر أم الدنيا'' وكأنّ الدنيا ليس بها سوى مصر وحضارة مصر ونيل مصر وسينما مصر ومسرح مصر، وإعلام مصر ومثقفي مصر وعلماء مصر وفقهاء مصر وسياسيي مصر وأدباء مصر ولاعبي مصر••

سُحقا لهذا الجنون الهستيري الذي دمّر مصر نفسَها قبل أن يدمّر العالم العربي و الإسلامي•• سُحقا لهذا الهذيان اللاّإرادي الذي أحال مصر على التقاعد المبكر•• سُحقا لهذه النرجسية التي حوّلت مصرَ مركز الكون كلّه وفي واقعها تعيش على هامش الآمال العربية•• سُحقا لهذه العظمة الموهومة التي بنت أهرامات من الورق على مقبرة الطموحات العربية•• سُحقا لهذا الوسواس القسري الذي أوهم مصر ونخبها، المريضة بجنون الاضطهاد، أنّ العرب يكرهونها، ويتحيّنون الفرص للقضاء على أحلامها الوردية•• سُحقا لهذا الانفصام الذي حوّل الخيانة وفاء والطعن في الظهر حكمة ودهاء والمقاومة تهورا ومغامرة وغباء••

سُحقا لمرض البارانويا الذي جرّد مصر من لباس الحياء والاستقامة والتواضع وألبسها ثوب الفظاظة والاعوجاج والتفرعن•• ما صدر من مصر الرسمية، بكل فعالياتها السياسية والثقافية، عبر قنواتها الدبلوماسية والإعلامية أكّد الأعراض المرضية التي مسّت نفسية الفرد المصري في شخصيته وعقله وسلوكياته•• المريض بجنون العظمة، أو ما يسمّى في اصطلاح علم النفس بالبارانويا، تصدر عنه أقوال وأفعال وتصرفات توحي بالتكبّر وعدم قبول النقد والفوقية واحتقار الآخر والأنانية والكذب والافتراء والعدوانية وتضخيم الذات•• كما أجمع علماء النفس أنّ مرض البارانويا يتعدّى الفرد المريض ليشمل جماعة أو مجتمعا بأكمله وهنا نورد قول فرويد الذي أكّد أنّ اليهود لديهم مرض البارانويا المستمد من اعتقادهم بأنّهم شعب الله المختار وأنّهم أفضل الشعوب على الإطلاق (*)•

وباستقراء الواقع المصري من الناحية النفسية يمكن القول بأنّ مصر تعاني من مرض البارانويا الجماعي المستمدّ من اعتقاد أهلها بأنّ مصر أمّ الدنيا وبأنّهم أفضل الشعوب العربية على الإطلاق، وهذا ما نلمسه في أقوال وتصرفات كل المصريين دون استثناء عدا بعض الحالات الشّاذة التي لا يقاس عليها••

وحسب التعريف العلمي، يعتبر مرض البارانويا حالة نفسيّة مرضيّة يملك المصاب بها جهازاً عقائدياً معقّداً وتفصيلياً يتمركز حول أوهام لا أرضيّة واقعية لها• فالمصاب به متكبر بلا حدود تكبّرا يحجبه تواضع زائف ومتكلّف، وهو يعتقد بأنّه الذكاء التّام وينسب لنفسه سائر المزايا الحسنة والفضائل الكريمة وجميع أنواع التحضر ويصف غيره بالغباء وكل الأوصاف القبيحة•

المريض بالبارانويا يطالب الناس بالاحترام الذي يجب للعظماء، وهو يخفي تحت أقنعة الطيبة والإنصاف أنانيةً تحمل في صميمها العداوة والحسد ويعطي لكماله الأهمية المطلقة ولا مجال للتسامح لديه إلا عندما يمثل التسامح تمثيلا يعزّز مظهر عظمة النفس لديه•

المجنون بالعظمة شخص يظن غالبا بأنه مكروه لأنّ وضوحه وذكاءه يجعلانه شديد الخطر وأن من المصلحة إذن أن يكون مستهدفا• المصاب بالبارانويا كذّاب ومتشدّد ومستبدّ وحقود وعنيد ولا يتحمّل أي نظام، على أي صورةٍ كان، وهو عاجز عن الخضوع إلى روح الجماعة ولا يتصور أن ثمّة لائحة يمكن أن تطبق عليه ويقتضي أن يكون من جِبلة غير جِبلة الآخرين وأن يعترف له الناس بذلك ومن هنا منشأ الشعور بالتفوق (*)•

وتصيبني الدهشة ويعتريني الذهول عندما أقرأ موضوعا طويلا لأحدهم، على صفحات النت، وهو يصف مصر ويصورها على أنّها العذراء التي وهبت نفسها للغول لتنقذ قومها في ملحمة أسطورية ويتساءل: ماذا قدّمت مصر للعرب؟!!!!••فكان ردّي له أليس من المنطقي أن يكون تساؤلك كالتالي: ماذا قدّم العرب والمسلمون لمصر؟•• وهو السؤال الذي أعتبره سويا وموضوعيا وبعيدا عن التنكّر لفضل الآخر ووضع الذات في حجمها الحقيقي•• ولعلّ الفترة الأخيرة سمعنا من المصريين، على اختلافهم، الكثير من الجمل التي تشبه تساؤل كاتب الموضوع المذكور أعلاه وكأنّ مصر وأهلها من كوكب آخر ومن فصيلة أخرى•• وللأسف هذا هو لسان حال مصر الرسمية وغير الرسمية وفيما يخص المواقف فحدث ولا حرج ولا داعي إلى أن نتطرق إليها لأنّ الكل يعلمها وآخرها الجدار الفولاذي•• نسأل الله السلامة والعافية!!!

شيء آخر، إذا أكّد المختصون بأنّ مرض البارانويا خطير ومعدي ويهدّد التركيبة النفسية للأفراد ونسيج العلاقات الاجتماعية التي تربطهم، فإنّه من الضروري مواجهة مثل هذه الحالات بحكمة وحزم حتى لا تنتقل العدوى إلى أفراد أسوياء••

ولن يتأتّى هذا الإجراء إلا إذا عزلت الحالة المرضية عن العالم المحيط بها ومباشرة العلاج الإكلينيكي بكل صرامة•• ونحن هنا نتساءل؛ إذا كان مصدر البارانويا لدى اليهود نابع من تلموذهم وتعاليم دينهم، فما هو منبع البارانويا لدى المصريين، على اختلاف مشاربهم، وما هي دوافعه وما هو علاجه؟؟؟••أليس من المنطقي أن تستفيد القوى العالمية، وعلى رأسها إسرائيل والولايات المتحدة، من هذه النزعة الهستيرية؟••

ألم يساهم العالم العربي في تعزيز هذا الإحساس المصري بجنون العظمة؟••ألا نلاحظ أنّ الخاسر الوحيد هي القضايا العربية والإسلامية؟••ألا يكون التطبيع مع الإسرائيلي قد نقل العدوى إلى أشقائنا في مصر؟؟••لا ندري! لكنّها مجموعة من التساؤلات الإجابة عليها تصف العلاج وتوضح الصورة وتصحّح الأخطاء وتسمح بإعادة التمركز في عالم يجري بسرعة الضوء•••

أخيرا، ليس العيب في أن يكون المرء وطنيا محبّا لوطنه•• وليس العيب في أن يكون الإنسان متحمسا لقضايا بلده•• وليس من العيب أن يدافع المرء عن أهله وأرضه بكل قوة•• لكنّ العيب، كل العيب، أن يكون المرء أنانيا ومتكبرا ومحتقرا لغيره ومعظِّما لذاته حتى يحسب نفسه فريدا من نوعه وأنّه ليس من فصيلة الآخرين••

مصر العربية المسلمة وطن، كأي وطن، يسكنه بشر ككل البشر فيهم من السلبيات فيقدحون ولهم من الإيجابيات فيمدحون•• لذلك ننصح أنفسنا، كبشر لهم وطن اسمه الجزائر، وننصح إخواننا الذين يكتنفهم حضن مصر الحبيبة أن نلتزم التواضع وأن نرتدي عباءة الموضوعية وأن نصطف مع كل العرب في صف الحب والمودّة والتنكّر للذات•• فكلّنا عيوب وللنّاس ألسن••

الأستاذ: ابو سندس

احبك


......... أتدري ماذا تكون بالنسبة لي
أنت الكلام بين شفتي واللون في دمي
أنت الحب بين الضلوع واللحن في فمي
عينك جسر يسرقني .. يحملني ... يطويني
يكويني ...ويؤلمني

شو يا .........
او ان هذا الحب .. والقلب.. لن يسمعك
فحبك لي بين العروق وهل للعروق ان تخدعك
حبك لي اخاديد في البحر والبحر دمي فما اقربك
وانت بين السحاب .. بكتب الاحباب .. فما ابعدك

احبك حبا
لو لامست قطرات منه قطع البرد
من ناره الثلوج براكين الابد
بالله .. والذي وجهي له سجد
احبك
ويا اجمل ايامي وذكرياتي
يا قمر الليل بشرفاتي
يا شمس الحرف بكلماتي
ساقول لك بكل اللغات ... بضوء الشمعات
احبك ... احبك ...
للابد

ومهما فاتت السنوات
فأنا احبك .. واحبك

الثلاثاء، 12 يناير 2010

الحب المستحيل

اه منك و منك و منك
أه من اهات الحنين و اهات الحب
هل تبقى الحياة حياة اذا خلى منها حب او حبيب؟
هل اكون انا لو ابتعد عني من احبه؟؟؟
اذ شعرت بدفء الشمس فأنت شمس حياتي.
هل تدري انك علمتني معنى الصبر و معنى المحب و الصدق و العفوية........
هل تدري ان قلبي منفطر على بعدك و عن حبك المستحيل
ليه القدر ما جمعني فيك من قبل ليه؟؟؟؟
حبك مستحيل مثل الافلام و المسلسلات............................
انت بحد ذاتك تزلزلني....اه منك.........
لانك ملك غيري، لكني لم اعد احتمل ولم اعد اتجكم في نفسي و اسيطر عليها؟؟؟
لم تعد لي القدرة على ان أقسو على قلبي و اسيطر على مشاعري...............
جف قلمي ولم يعد يحتمل المزيد
فان كان هذا ليس زماني و لا مكاني فلا حياة لي بعد ذاك الزمان
فل تعلم يا حبي المستحيل أنك الشمس التي تسقط على دموعي
فبك عرفت الالوان و الازهار، فان ذهبت عني ساعود الى عالمي عالم الابيض و الاسود



تحيات


امينة سلطان

قلبي الصامت


عندما أحزن ..أسرع لحجرتي ..
أدفن نفسي في وسادتي ...
أدير وجهي
عن أسرتي..بل أديره عن العالم....
وأطلق العنان
لعيني لكي تبكي..
نعم هيا أبكي أيتها العين...أبكي لتصنعي بحارا...
هكذا عندما
تبكي العين...
لكن كيف يبكي القلب دموعا وليس به من الدموع شيئا...
كيف يكون
بكاء القلب ؟!
تساءلت وبحثت لكني لم أجد إجابة...
فكيف أجعل
قلبي يستريح؟...
كيف أجعله
يصرخ ويخرج آلامه من داخله؟..كيف أجعله يعيش بدون أن يشعر أنه مخنوق.؟..
إذا كانت الدموع هي بكاء العين
...فماذا ستكون بكاء القلب؟....
لا تحزن قلبي لن أتركك تتعذب..
سأبحث عن
وسيلة تبكي بها..
سأبحث لك عن شيئا يعوضك عن البكاء..
لكن أرجوك
لا تتوقف عن الحياة....
لا تتوقف عن العيش معي...
فبدونك سوف أموت.....
أيها القلب الصامت عن البكاء..الباحث عن الدموع...
إسأل القمر..
هل يستطيع ان يبعد عني دموعي ؟؟!!!!...



فهربت من تلك الوحدة ..

التي سكنت بداخلي ..

وسيطرت علي كياني ..

الى حجرتي..

فطواني ذلك الظلام الموحش...

وفي وسط ذلك السكون ..

وفي غفوة مني ..

رأيت بقايا ضوء فضيا خافتا...

متناثرا هنا وهناك ...

زاد المكان هدوء ووحشه...


فرفعت ستائر نافذتي ...


واذا به القمر...



اناديه ايها القمر..

اتبادلني الآمي وحزني وآمالي و تبعد عني دموعي ...

تداعبني نسمات الهواء الباردة ..

وتداعب تلك النسمات خصلات شعري...

واتذوق عبير وطني...

وكان القمر قد اجابني ..

ولكنه قال لي : لا..

فالآمك وحزنك وآمالك و دموعك كبيره ..

لا اقوى على تحملها...

فقلت له : ايها القمر ..

كنت دائما اراقبك ..

تكون هلالاً ثم تصبح بدراً..

وتعود كما كنت ..

الا تستطيع ان تتحمل...

ولو جزء يسيراً من معانتي ..

فأنا كائن يشبه الانسان في الدنيا اسير..

وانا لوحة لم يكتمل رسمها..

وانا ضحية لسموم الاحزان و الدموع ...

فكم ذقت الوحدة والحرمان وكم ....

انا لا استطيع وصف ذاتي ...

فالقلوب لا تتسع لمصابي...


و فجاءة ...

اختفى ذلك الجمال خلف سحب سوداء...

وكانها حجاب..

فناجيته ...

عود لي ياقمر..

اين ذهبت عني ؟؟؟؟

فجاءني صوت النجوم ..

بان القمر قد رحل ...

ومعه كل الآمي واحزاني و دموعي ..

وجعل لي املا و ابتسامة ..

بان اكون سعيدة..

فبكيتُ شفقة على القمر ..

وفي لحظات قاسية..

كنتٌ لا اسمع فيها صوتً غير صوتي ..

جاءني القمر ...

وقال:لاتحزني..

فقد عدتٌ قمراً كما كنت...

فابتسمت للقمر ...

وقلت له : أذهب وانر النجوم كما كنت ...

فقد انرت ظلمتي ...



تحياتي



قلب امينة سلطان

سواحل جرحي

كل الورق الأبيض ما عاد يعرفني ، صارت تهزمني كلماتي ، هذا البوح الذي يخترق صمتي الطويل

يسبح في سواحل الجرح في أعماق الوحشة والغربة . الأيام تتشابه . والرتابة . والصيف الساخن يصهر انتظاري البائس على أوراق الأيام . فلا أحلام الطفولة تبلل العطش . ولا المدن الغارقة في الغبار تغتسل بندى النهار . والفراشة الجميلة عاث فيها الإعصار . أسوق مشاعري كقطعان في مرعى الحياة . تأكل العشب من جديد وتكبر من جديد . وتنكسر من جديد . وتنصهر من جديد لأرعى من جديد . وأبحث من جديد عن ذاتي . ألامس الحب في غرف قلبي . وأتذكر ما كان تحت المطر . ما أغدق به طلع الشجر . اختبىء تحت ثقل الحجر كلما لاح فجر . أو مات قمر . يا لهذا الخط الأحمر . يمد خطوطه داخل العمر . وكل إحساس لا يملك الا الفرار . فالمواسم والهزائم واحدة . والملاحم والبراعم واحدة . والأمطار والحمائم واحدة . والدهشة لا تملك أجنحة . تملك صمتا وسقوطا نحو سواحل الجرح . وأنزف ملحاً .